عرضت قناة القاهرة الإخبارية المشاهد الأولى للقصف الإسرائيلي العنيف لحي تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
وعلق الإعلامي أحمد أبو زيد، على هذه المشاهد، قائلا إن عمليات القصف كانت مستمرة ولم تكن مقتصرة على المنطقة الشرقية فقط من مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، ولكن حتى المناطق الوسطى والغربية كانت مسرحا لهذا الاستهداف العنيف الذي كان بأشكال مختلفة.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "من تهجير إلى تهجير.. مأساة يعيشها أهالي قطاع غزة بسبب اقتحام إسرائيل لرفح الفلسطينية".
ويبدو أن سكان غزة كتب عليهم تهجير لتهجير، كما كُتب على الذين من قبلهم، رحيل يحمل معه آلام الماضي وتساؤلات الحاضر وخوفا من المستقبل، رحيل متزامن مع أوضاع إنسانية كارثية يعيشها سكان القطاع المحاصر على خلفية احتلال معبر رفح.
ومن خيام إلى خيام يهجر الفلسطينيون من مدينة لمدينة مجبورين لا مخيرين، خوفا من آلة الحرب الإسرائيلية وما ترتكبه من مجازر مازال القطاع شاهدا عليها، والتي كان أخرها في رفح الفلسطينية من عمليات عسكرية واحتلال المعبر من الجانب الفلسطينية، كما لو أن كُتب على الفلسطينيين عدم المعيشة كسائر شعوب الأرض.